هو رمز لفنّ العيش الخالد، حيث يعكس متعة حسية في جوهرها، وفخامة بطبيعتها، وسحر قبل كل شيء. قصص كثيرة دارت هنا، ذكريات لا تزال تُحكى، مشاهد ولقاءات أصبحت أساطير. إنه فندق كارلتون كان Carlton Cannes الذي يعتبر من الأماكن الأسطورية التي تُثير العاطفة في عيون عشّاق الجمال أينما كانوا في العالم. واليوم نحن أمام عصر ذهبي جديد لأيقونة الريفييرا، هذه الأيقونة التي ولدت من قصة حبّ، هو اسم عالمي شهير يقع في قلب خليج كان، وسط الكروازيت ويُجسّد ذروة الريفييرا الفرنسية، قبالة البحر المتوسط.
إذًا فندق كارلتون الذي يتمتّع بهالة خاصة وروح يمتلكها، منذ 110 سنوات على تأسيسه.
هذا الفندق الذي استغرق تحوّله 7سنوات من العمل، بمساهمة أمهر الحرفيين، بعد أن نفّذت أول عملية ترميم تاريخية للفندق وسط الحفاظ على استمراريته واحتراماً لمسيرته الاستثنائية. فهذا التغيّر هو بمثابة قفزة نحو الحداثة وعودة في الوقت نفسه إلى أصله. ورغم احتفاظه بقِبّته المثالية البيضاء، تغيّرات كثيرة شهدها الفندق.
لتبقى العلامة الفارقة في هذا الفندق، ليست واجهته الفخمة ولا موقعه، بل التزام فريقه العاطفي، ورغبتهم الدائمة بإرضاء الضيوف، وتحويل كل لحظة إلى ذكرى لا تُنسى.
وفي التفاصيل، فقد تمّت إضافة 37 شقة خاصة الى الأجنحة الجديدة بأحجام مختلفة، بينها بنتهاوس بمساحة 1000 متر مربع مع شرفة على السطح 500 م². هذا وأضيف جناحان جديدان في الخلف، مما أتاح للفندق الانفتاح على العالم أكثر فأكثر.
وقد أعيد تنظيم مساحة الاستقبال لتسمح بدخول الضوء الذهبي المتوسطي بحريّة، هذا وقد تم إنشاء حديقة متوسّطية فسيحة ومعطّرة، تحتوي على أكبر مسبح في فنادق كان. الى جانب منطقة لياقة بدنية وسبا متكاملة. أما بالنسبة لرجال الأعمال، فيضمّ الفندق مركز مؤتمرات بمساحة 1800 م²، متعددة الاستخدامات، مع مدخل مباشر للسيارات.
بالنسبة للهندسة الداخلية، استُلهم من العصر الذهبي لبناء الفندق عاكسًا تراث كارلتون والجمال المتوسطي.
وقد أعيد الصالون الكبير، وهجه الكامل.أما القبب فهي مستوحاة من شكل صدر "لا بيل أوتيرو"، استعادت رونقها. الى جانب السلالم الكبرى، والفسيفساء الأصلية التي لا تزال تُزين المصاعد. فهذا التغيّر جعل من كارلتون المكان المثالي للاحتفال بكل لحظات الحياة.
ولا يكتمل المشهد في فندق Carlton Cannesمن دون المطاعم.
فبار 58، عنوان كارلتون. من خلال جوّه المتنوّع، من الكوكتيلات الكلاسيكية إلى المبتكرة مثل "توماتيني" مع لمسة زيت الزيتون والريحان.
مطعم الريفييرا مع إطلالته على البحر، وأطباقه الفرنسية والإيطالية، مثل "بيسالاديير" و"كارباتشيو".
مطعم رُويا (Rüya): هو المطبخ الأناضولي التركي بتفسير عصري، وأطباقه للمشاركة مثل اللّحم المطهو بقدور كابادوكيا.
إضافة الى أجواء الشاي والسيجار من خلال صالون كاميليا الي يقدم60 نوعًا من الشاي، بإشراف "سوملييه".
وصالة السيجار Viñales: من أفضل المزارع في كوبا وأمريكا الجنوبية.
ولا بد من الإشارة الى أهمية وجود نادي شاطئ كارلتون الذي يقدم التوازن بين الجسد والروح.