في تطوّر صادم وغير متوقّع، كُشف عن تعرّض النجمة اللبنانية إليسا لعملية نصب واحتيال ضخمة بلغت قيمتها مليوني و700 ألف دولار أميركي، ما دفعها لتحريك دعوى قضائية لاستعادة أموالها، وسط تفاعل واسع من جمهورها ومحبيها. فبحسب تقرير، إليسا وقعت ضحية رجل أعمال حصل منها على المبلغ بموجب شيك مالي خلال عام 2019، بعد أن وعدها بتحويل المبلغ إلى دولار نقدي، في ظل الأزمة المصرفية حينها. لكنه استغل الفوضى الأمنية بباسبوره البريطاني وسافر من مطار بيروت الدولي قبل أن تتم ملاحقته، تاركًا خلفه سلسلة من الدعاوى، من ضمنها دعوى إليسا. وقد كشف أن الرجل سبق أن وُجهت له إدانات قانونية في قضايا أخرى، ما يطرح علامات استفهام حول كيف تمكّن من مغادرة البلاد رغم الشبهات حوله.
وحتى الآن، التزمت إليسا الصمت التام تجاه القضية، ولم تُصدر أي بيان رسمي، مكتفية بترك الأمر بيد القضاء اللبناني والجهات الأمنية المختصة. لكن بحسب مصادر مقربة منها، فإنها تعيش حالة من الصدمة والاستياء العميق، خصوصًا أن الثقة التي أولتها لهذا الشخص كانت مدفوعة بظروف مالية ضاغطة، كما كان متوقعًا أن تتم المعاملة بسرعة بسبب جنسيته الأجنبية.