؛ثيرة هي الحميات الغذائيّة التي نعرفها، ولكن رغم ذلك، يطالعنا الاختصاصيّون في مجال التغذية دائمًا، بأخرى جديدة منها، ومن أحدثها، تلك التي تُعرَف باسم فايبر ماكسينغ Fibermaxxing، والتي تشهد إقبالًا كبيرًا مِن قبل المهوسين في الاهتمام بصحّتهم. فهي، كما غيرها، مثل الكيتو، والصيام المتقطّه، تتمّ وفقًا لمعايير تساعد بتحسين الصحّة، والحفاظ على جسم أكثر رشاقة، إنّما شرط اتّباعها تحت إشراف اختصاصيّ في التغذية.
ما هي حمية الفايبر ماكسينغ؟
الفايبر ماكسينغ هي حمية تعتمد على تناول الألياف يوميًّا، إنّما ليس الهدف منها إنقاص الوزن، بل تحسين صحّة الأمعاء وكفاءة الوظائف فيها. فالألياف هي من أهمّ المصادر لها، حيث إنّها تعدّ أساسيّة لعلاج ما ينتج عن أي خلل فيها، مثل الانتفاخ والإمساك. وترتكز هذه الحمية على زيادة استهلاك الألياف إلى أقصى حد، وذلك من خلال الإكثار من تناول الأطعمة التي تحتويها، إذ إنّها موجودة في الكثير من الفاكهة، والخضار، والبقوليّات.
كيفيّة اتّباع حمية الفايبر ماكسينغ؟
عكس الكثير من الحميات التي تُلزمك بتناول أطعمة معيّنة والامتناع عن أخرى، واستهلاك كميّات معيّنة منها، تتميّز حمية الـ Fibermaxxing بأنّها تعتمد على تغذية الجسم بدلًا من تجويعه. ولاتّباعه، اعتمدي النصائح التالية:
1- في وجبة الإفطار
في وجبة الإفطار، ركّزي على تناول الشوفان مع الحليب أو الماء، وأضيفي إليه المكسّرات وبذور الشيا والفاكهة المجفّفة.
2- في وجبة الغداء
اختاري لوجبة الغداء مأكولات غنيّة بالألياف، مثل سلطة الكينوا، وسلطة الخضار الورقيّة، وحساء العدس. وللطبق الرئيسيّ، أعدّي البقوليّات، مثل الفاصولياء، أو اللوبياء، مع الأرز.
3- في وجبة العشاء
على العشاء، تناولي أيضًا أطعمة غنيّة بالألياف، مثل البطاطس الحلوة، وسلطة الخضار الورقيّة.
4- الوجبات الخفيفة
كي لا تشعري بالجوع بين الوجبات الرئيسيّة، تناولي وجبات خفيفة غنيّة أيضًا بالألياف، مثل بسكويت الكتّان، ورقائق البطاطس الحلوة المشويّة التي تعدّينها عن طريق تقطيعها إلى شرائح رفيعة جدًّآ، ووضعها في صينيّة مدهونة بزيت الزيتون، ورشّ البهارات التي تفضّلينها، ومن ثمّ إدخالها في الفرن.
هل من آثار سلبيّة لهذا النظام الغذائيّ؟
رغم أهميّتهh في تعزيز صحّة الأمعاء، إلّا أنّ حمية الفايبر ماكسينغ، قد تؤدّي إلى عوارض جانبيّة إن لم تتّبعينها تحت إشراف اختصاصيّ في التغذية. فالبدء بتناول الألياف بكميّات كبيرة وفجأة، يؤدّي إلى مشاكل في الهضم، وإنّ استهلاك نسبة كبيرة منها قد تعيق امتصاص المعادن الأساسيّة مثل الزنك والحديد. ولذا، لا يُنصَح أن يتّبعه مَن يعانون في مشاكل في الجهاز الهضميّ، مثل اضطرابات الأمعاء، ومتلازمة القولون العصبيّ.
اقرئي أيضًا: حمية BRAT: ما هي، ومَن يجب أن يتّبعها؟