ولادة نجم من جديد!

حقائب تظهر وأخرى تختفي، لكن Prada Galleria باقية، وقد أثبتت أنّها كلاسيكية أبديّة. تعرّفي على نسخة هذا العام ـ وهي نسخة جديدة تعدك بأنّها لن تصبح قديمة الطراز أبداً.

من حقائب الظهر الأنيقة المصنوعة من النايلون إلى حقائب الكتف Cleo التي تذكّرنا بالتسعينيات، لطالما وجدت حقائب Prada الشهيرة مكانها بسهولة في خزائننا مراراً وتكراراً. أحد هذه الأنماط التي غيّرت عاداتنا في ارتداء حقائب اليد إلى الأبد كانت حقيبة Galleria ـ وهي حقيبة مستطيلة ذات مقابض علوية منحنية، على الرغم من أنّها تشير إلى أنماط حقائب اليد الكلاسيكية من الماضي، إلا أنّها تنضح بالخلود الذي يناسب اليوم وغداً والسنوات القادمة. تمّ تسمية تصميم Galleria على اسم البوتيك التاريخي الرئيسي للعلامة التجارية، والذي افتتحه ماريو برادا في غاليريا فيتوريو إيمانويل الثاني في عام ١٩١٣، وتمّ تقديمه لأول مرة في جلد Safiano الحائز على براءة اختراع للدار، وقد تمّ إعادة تصميم Galleria وإعادة ابتكارها في عدد لا يحصى من الألوان والمواد المتباينة، جميعها مكوّنة من ٨٣ قطعة فردية تمّ تشطيبها يدوياً بدقّة ويعلوها مثلّث Prada المميّز.

 

إذن ما الذي يجعلها الحقيبة المناسبة حالياً؟

في أحدث نسخة لها لعام ٢٠٢٤، تحظى Galleria على تجديد مُبَرْعم إذا صحّ القول، بحيث تزدان بفرح بأزهار ثلاثية الأبعاد، وكلّها مصنوعة يدوياً واحدة تلو الأخرى من الجلد الفاخر. تتيح مساحات الحقيبة أن تتفتّح الأزهار، سواء كانت براعم الورد الملفوفة بدقّة أو شقائق النعمان المكتملة النمو، والتي أعيد تصوّرها كأدوات رسومية على يد الحرفيين الموهوبين في دار Prada. وفي مكانٍ آخر، تمّ إعادة النظر في المجموعة من حيث السطح والهيكل، من الداخل والخارج، مع أجزاء خارجية ناعمة من جلد العجل وبطانات من جلد النابا، مما يمنح الحقيبة مرونة جديدة تعطي إحساساً بأنّها تتغيّر مع اللمس. الأجزاء المعدنية مطلية بالذهب ومن الصعب عدم رؤيتها في مجموعة من الألوان التي تتحوّل من اللون الأسود النقي إلى لوحة من الألوان المحايدة الدافئة، في حين تعمل تطبيقات المسامير الصغيرة (المطلية أيضاً بالذهب) على تحويل السطح مما يمنح روحاً شبابية وطاقة حديثة للصورة الظلية الكلاسيكية جداً.

 

أضواء، كاميرا، إنطلاق!

لا شيء يبرز إطلاق حقيبة جديدة مثل حملة يكون وجهها من المشاهير، وبالنسبة لأحدث إصدارات Galleria لعام ٢٠٢٤، فإنّ سكارليت جوهانسون هي التي تتولّى المسؤولية مرّة أخرى. ويتشابك عالمي التمثيل والأسلوب، ويحتفلان هذه المرّة ببراعة الأداء والتأثير العميق للهوية الشخصية. هنا، يتمّ تسخير الجذب المغناطيسي لنجمة السينما كوسيلة للاتصال بالطبع والشخصية، وذلك التحوّل المستمرّ للهوية الذي يرمز إلى كلّ من السينما والموضة. تمّ التقاط الصور الثابتة والمتحرّكة من قبل المخرج جوناثان غليزر في مدينة نيويورك، حيث تظهر جوهانسون كممثّلة، تصقل فنّها ـ وتكرّر عبارات بمشاعر ومعاني مختلفة، وتعرض التحوّل الذاتي اللامتناهي الذي يحدّد مهارة الممثّل. إنه فيلم مجرّد، وغير واقعي، وفي أقصى صوره السينمائية. ومن الأمور المركزية في سرد هذه الحملة، حقيبة اليد الشهيرة Prada Galleria. ومع ذلك، بدلاً من مجرّد تسليط الضوء على المنتج، تضفي الحملة على حقيبة Galleria أهمية أكبر وأعمق، وتجعل منها رمزاً للحياة، وتدخلها بسلاسة في نسيج الإطلالة والمجموعة اليومية للمرأة.

المزيد
back to top button